امنح البروتين .. القوة
قادت تقليعة الحمية الغذائية القليلة الكربوهيدرات، الى تسليط الضوء على ما تقدمه البروتينات من فوائد صحية، اضافة الى مهماتها خلف الستار، مثل بناء العضلات وإدامة جهاز المناعة.
وظهر ان تناول البروتين بدلا من النشويات المكررة، يجعلك تشعر بالشبع لفترة اطول، وان الجسم يستهلك طاقة اكثر لهضم البروتين مقارنة بهضم الكربوهيدرات.
وتفترض بعض الاختبارات المتنافسة، ان الحمية الغذائية العالية البروتين، تساعد بعض الاشخاص على فقدان الوزن اسرع، كما تطيل فترة بقاء هذا النقصان، مقارنة بالحمية الغذائية القليلة الدهون.
وتناول البروتين بدلا عن النشويات السهلة الهضم، يحسن ايضا من مستويات الكوليسترول، الشحوم الثلاثية في الدم، ومن العوامل الاخرى المسببة لمخاطر امراض القلب.
واظهرت دراسات طويلة الأمد ان الحميات الغذائية العالية البروتين، وخصوصا تلك التي تحتوي على البروتينات النباتية، توفر بعض الحماية من امراض القلب.
وبالنسبة لطريقة انتاج البروتين في جسمك، فان من غير المهم كثيرا، من اين تتناول بروتينك. الا ان ذلك مهم في المحصلة الصحية على الأمد الطويل.
والحزمة البروتينية- بالدهون، والعناصر الغذائية التي تأتي معها- يمكنها ان تؤثر على صحتك سواء للأفضل أو للأسوأ.
فقلبك لا يستفيد من قطعة من الدهون المشبعة التي تأتي مع قطعة من لحم الضأن او من طبق من البوظة (الآيس كريم)، الا انه (القلب) يستجيب بشكل جميل للزيوت الصحية في السلمون او المكسرات، او للالياف الموجودة في البقول