بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين خير خلق الله ، مصطفاه حبيبنا ونبينا محمدبن عبدالله عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبة الأخيار الطيبين ومن اتبع هداه الى يوم الدين.
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وكما سمعتهم وشاهدتم جميعا عن تلك الهجمة المسعوره على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الاسلام والتي ازدادت شراسة يوما عن يوم وكلنا لاحظ وللأسف تكرار المحاوله منذ أسبوعين تقريبا بنشر الكاريكاتورات المسيئة والمهينة والمؤذية لمشاعر املسلمين في خمسة عشر صحيفة دانماركية تضامنا مع الرسام الذي حاول اغتياله 3 مسلمين وأيضا بعد ان فشل المحاوله الأولى في ترجمة الاساءة لرسول الله ولتصبح ظاهرة جماعية بهدف اذلال المسلمين وتشويه صورتهم من خلال الاساءة والتعرض لرسول الله ، وهذه الحمله هي حمله مدروسه ومبرمجة تستهدف المسلمين المليار والأربعمائة ألف في كافة انحاء العالم ، بدعم من أيدي خفية صهيونية مسيحية عالمية متطرفة وهي التي تروج الى أن الفكر الاسلامي هو فكر دموي مسموم بمؤامرة وضيعة ماكره حاقده .
وتكرار المحاوله من جديد ما هو الا لإحداث تصادم حضاري وصراع بين الأديان لترجمة مقولة الجد الخامس للرئيس اللمريكي جورج بوش عام 1831 في كتابه ( حياة محمد ) والذي جاء فيه:
( دمروا الإمبراطورية الإسلامية ولنمجد إمبراطورية الرب )
ونحن كمسلمين من واجبنا أن ندين ونشجب هذه التصرفات المشينة والتي لم تصدر الا عن أنفس مريضه كريهة حاقده على الاسلام والمسلمين ولا تحترم الأديان او الأنبياء وجاهلة بمقاماتهم وقدرهم فمقام رسولنا صلوات لله وسلامه عليه وهم خاتم الأبنياء والمرسلين الذي أرسل الى كافة الناس بشيرا ونذيرا هو اسمى وارفع واجل وأقدس من أن تصل هذه الإساءات والممارسات للنيل منه.
وبصدق نحن لا نرى هذه الكاريكاتورات التي تعكس صورة أصحابها في مغزاها وشكلها ومعناها الا صورة من صور الإهانة للإسلام والمسلمين والتي لا تتوقف والتي لا تزيدنا الا اصرارا على التمسك بديننا وانتصارا لنبينا وتقوي مشاعر الحب والوفاء لحبيبنا الذي أخرج الناس من لظلمات الى النور.
و كل مسلم مسؤول وواجبه الدفاع عن رسولنا صلوات الله وسلامه عليه والوقوف بحزم في وجه تلك الهجمات الشرسة الحاقده عليه وبنفس الأداة التي استخدموها وبصوره حضارية تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف ، وعليه فإننا نعلن وبإسم إدارة قلبي عن انطلاق حملة الدفاع عن رسول الله في قلبي تحت شعار :